أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠, على ضرورة توسيع نطاق التمويل الميسر لتسريع وتيرة العمل المناخي
وأشار محيي الدين إلى وجود بعض البوادر الإيجابية من قبل بنوك التنمية متعددة الأطراف والجهات الفاعلة غير الحكومية خلال المناقشات التي تمت في الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها باجتماع شراكة مراكش في إطار فعاليات يوم خفض الانبعاثات بقمة المناخ بشرم المناخ .
وفيما يتعلق بخفض الانبعاثات ، أشاد رائد المناخ بانضمام العديد من القطاعات الرئيسية إلى السباق نحو الصفر، داعيا إلى بذل مزيد الجهود بهذا الصدد.وفي سياق آخر ، أشار رائد المناخ إلى أهمية وضع معايير محددة للتمويل المستدام لمواجهة الغسل الأخضر ولتحقيق الأهداف المرجوة.
واختتم محيي الدين كلمته بالتأكيد على أن قمة المناخ بشرم الشيخ مختلفة عن النسخ السابقة من قمم المناخ حيث أنها تركز على التنفيذ وإيجاد حلول قابلة للتطبيق ، مشيرا إلى أهمية تعزيز الحوار بين جميع أصحاب المصلحة.