أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن مصر في سبيل تنظيمها لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين أطلقت ٣ مبادرات غير مسبوقة لدفع العمل المناخي على المستويات المحلية والإقليمية.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة “المبادرة المصرية للمشروعات الخضراء الذكية”، بمشاركة الدكتور حسين أباظة، مستشار وزارة البيئة للتنمية المستدامة، والسفير هشام بدر، منسق عام المبادرة، والمهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وألويس مالانجا، رئيس قسم تكنولوجيا المناخ والابتكارات بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وبرنارد بارث، مسئول التجمعات البشرية بالمكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي ومنسق برنامج التغير المناخي والبيئة الحضرية ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وقال محيي الدين إن نجاح المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكي، ومبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة، ومبادرة الجامعات ومراكز الأبحاث لتوفير الحلول العلمية المتعلقة بالتغير المناخي، شجع على اتخاذ القرار بشأن استمراريتها خلال السنوات المقبلة.
وأفاد محيي الدين بأن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية استهدفت رفع الوعي لدى المجتمع المصري بقضايا المناخ وهو ما بدأ يتحقق بالفعل، كما استهدفت المبادرة توطين أهداف التنمية المستدامة في جميع المحافظات بالتعاون مع جميع الأطراف المحلية والمنظمات الدولية ورسم خارطة للاستثمار في محافظات مصر من خلال مشروعات تتسم بأنها صديقة للبيئة وتحقق أقصى استفادة من التحول الرقمي.
وأشار رائد المناخ إلى وجود مفاوضات بين الحكومة المصرية ومنظمات الأمم المتحدة لتعميم التجربة على المستوى الدولي، فضلاً عن إشراك المنظمات الدولية في دعم وتنفيذ المشروعات الناتجة عنها.