أوضح الدكتور محمود محيي الدين ، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، أن البلدان ذات الاقتصادات النامية تتمتع بقدرة أفضل على التنفيذ فيما يتعلق بملف التحول الأخضر علاوة على ضمان مشاركة أفضل
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بجلسة ” التحول الأخضر في الشرق الأوسط” في إطار فعاليات يوم الشباب والعلوم بقمة المناخ.
وأضاف رائد المناخ أنه على الرغم من وجود العديد من التحديات لا يزال هناك فرص عديدة للاستثمار في الهيدروجين الأخضر، مؤكدا على ضرورة تعزيز تمويل العلوم والاستثمار في الطاقة المتجددة.
ونوه محيي الدين إلى أن أوروبا لن تكون في حالة اكتفاء ذاتي فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر على الرغم من أن الدول الأوروبية لجأت إلى استخدام مصادر أحفورية للطاقة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، ولكن مازال هناك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في الطاقة المتجددة وخاصة الهيدروجين الأخضر.