الدكتور محمود محيي الدين: التحول البيئي لابد أن يكون عادل ويضمن كرامة المواطنين والمجتمعات

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الامم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للامم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، ان التحول البيئي العادل لابد أن يشمل كرامة الناس والمجتمعات مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذا التحول على سوق العمل.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بجلسة بعنوان ” التحول العادل ومستقبل العمل”، في إطار فعاليات يوم خفض الانبعاثات بقمة المناخ .

وخلال كلمته ، أشار رائد المناخ إلى تقارير منظمة العمل الدولية التي تركز على كيفية التعامل مع نقل التكنولوجيا في إطار التحول العادل علاوة على تأثير قضايا المناخ على سرق العمل.

وأبرز محيي الدين أهم محاور التحول العادل والتي تشمل التركيز على سياسات الدول والمؤسسات والتي تربط التحول العادل بالأهداف التنموية.

وفي سياق آخر، نوه رائد المناخ ألى ضرورة وضع إطار مالي متكامل مرتبط بأهداف التنمية المستدامة حيث أن الهدف الثالث عشر مرتبط بالعمل المناخي بينما يركز الهدف الثامن على وظائف العمل

وأضاف محيي الدين أنه من المهم تحديد أولويات الدول واحتياجاتها في إطار التحول العادل حيث أن تعهد كوبنهاجن الخاص بتوفير ١٠٠ مليار دولار لتمويل العمل المناخي بالدول النامية لا يمثل سوى ٣ بالمئة من احتياجات تلك الدول، مشيرا إلى أن هناك سبع دول فقط التزمت بحصتها من هذا التعهد حتى الآن.

وفي السياق ذاته ، أكد محيي الدين على ضروزة تعزيز شراكات القطاعين العام والخاص مع توسيع نطاق التمويل الميسر ليشمل الدول متوسطة ومنخفضة الدخل.

وأكد رائد المناخ أن التحدي الذي يواجه التحول البيئي ليس فقط الحلول التقنية فلابد أن يشمل التحول العادل كرامة الناس والمجتمعات ، مشددا أنه لا يمكن تحقيق التحول البيئي دون تضمين مفهوم العدالة.